في تصريحات جريئة وملهمة، كشف لاعب النادي الأهلي، طاهر محمد طاهر، عن جوانب غير متداولة في مسيرته الكروية، متناولًا بصراحة فائقة تقييمه لأدائه مع الأهلي وكيفية تعامله مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية. حديث طاهر لم يكن مجرد سرد لأحداث، بل كان غوصًا عميقًا في عقلية لاعب محترف يطمح للوصول إلى أعلى المستويات، مؤكدًا أن المردود في الملعب لا يقاس دائمًا بالأهداف أو التمريرات الحاسمة.
منصة التقييم الذاتي: نظرة طاهر محمد طاهر لمشواره مع القلعة الحمراء
عادة ما يركز المشجعون والمحللون على الأرقام والإحصائيات، لكن طاهر محمد طاهر يقدم منظورًا مختلفًا تمامًا. يؤكد اللاعب أنه لا يتذكر عدد البطولات التي فاز بها مع الأهلي، مشيرًا إلى أن طبيعة اللعب في نادٍ بحجم الأهلي تجعل اللاعبين لا يحصون الألقاب بقدر ما يركضون نحو المزيد. يتذكر طاهر بطولة كأس مصر كأول ألقابه مع النادي بعد فوزه على الاتحاد السكندري ثم طلائع الجيش، وهي لحظة فاصلة في مسيرته.
للمزيد من الأخبار الرياضية، تابعوا Kora Best tv.
الجانب الخفي: تقييم طاهر محمد طاهر لأدائه مع الأهلي يتجاوز السطح
يشدد طاهر على أن تقييم طاهر محمد طاهر لأدائه مع الأهلي يعتمد بشكل أساسي على مراجعة ذاتية دقيقة. يقول: “أشاهد المباراة مرتين وثلاثة وأكون أمينًا مع نفسي، لأنني أريد الوصول إلى أشياء كثيرة أطمح إليها”. هذا النهج يكشف عن عقلية احترافية لا ترضى إلا بالاجتهاد المستمر والبحث عن نقاط التحسين. يرى طاهر أن التقييم الحقيقي يأتي من داخله ومن ثقة المدرب، وهو ما يمنحه الدعم الحقيقي للتقدم. إن هذه العقلية الصلبة، التي تعلمها داخل جدران النادي الأهلي، مكنته من تجاوز الفترات الصعبة والإصابات، والعودة بقوة إلى المنافسة على مكانه في التشكيلة الأساسية.
فن التعامل مع الانتقادات: بين النقد البناء والسخرية الهدامة
يتفهم طاهر طبيعة النقد في كرة القدم ويتقبله بنسبة “مليون بالمائة”، لكنه يضع خطًا أحمر أمام السخرية والتعليقات التي تخرج عن إطار اللعبة. يوضح أن بعض الجماهير قد تكون لديها أحكام مسبقة، تجعل أي إنجاز له غير مرئي أو غير مقبول. هذه التجربة علمته ألا يركز على الكلمات السلبية، وأن يثق في قدراته وتقييمه الذاتي. هذه هي بعض المبادئ التي صقلت شخصيته داخل النادي.
- قبول النقد الفني: يرحب طاهر بأي ملاحظات تتعلق بمهاراته الكروية وأدائه داخل الملعب.
- رفض السخرية الشخصية: يرى أن التعليقات الخارجة عن إطار اللعبة لا تستحق التركيز أو الاهتمام.
- التركيز على التطور الذاتي: تعلم ألا يدع السلبية تؤثر على سعيه الدائم للتحسين.
دعم الجمهور وثقة المدرب: محفزات الأداء الاستثنائي
رغم شعوره أحيانًا بأنه ليس من اللاعبين المفضلين لدى قطاع كبير من الجماهير، إلا أن طاهر يدرك قيمة دعم جمهور الأهلي. يرى أن الثقة التي يمنحها إياه هذا الدعم، جنبًا إلى جنب مع ثقة الجهاز الفني، تمكنه من إظهار إمكانيات “هو نفسه لم يكن يتخيل أنه قادر على إظهارها”. هذا يؤكد أن العامل النفسي والدعم المعنوي يلعبان دورًا حاسمًا في أداء أي لاعب.
إمام عاشور كنموذج وتطلعات لمستقبل الأهلي
تطرق طاهر إلى زميله إمام عاشور، مشيدًا بقدراته الكبيرة وتأثيره على الفريق، خاصة في الفترات التي غاب عنها. وفي ختام حديثه، وجه رسالة واضحة لجماهير الأهلي طالبًا منهم الاستمرار في دعم الفريق، مؤكدًا أن وجودهم “في ظهرنا” أمر حيوي لتحقيق الأهداف المنشودة. هذا الدعاء يعكس الروح الجماعية والرغبة في استقطاب أكبر قدر من الدعم الجماهيري لتحقيق المزيد من الألقاب، مثل كأس مصر وبطولات أخرى.
لا يوجد تعليقات