كيث هاكيت يكشف: لماذا كان ريتشارليسون محظوظًا بتفادي البطاقة الحمراء في قمة ليفربول وتوتنهام؟

كيث هاكيت يكشف: لماذا كان ريتشارليسون محظوظًا بتفادي البطاقة الحمراء في قمة ليفربول وتوتنهام؟

كيث هاكيت يكشف: لماذا كان ريتشارليسون محظوظًا بتفادي البطاقة الحمراء في قمة ليفربول وتوتنهام؟

شهدت مواجهة القمة بين ليفربول وتوتنهام هوتسبير في الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بفوز الريدز بهدفين لهدف، سلسلة من اللحظات التحكيمية المثيرة للجدل. ولكن وسط التركيز على البطاقات الحمراء التي أشهرت في وجه لاعبي توتنهام، تشافي سيمونز وكريستيان روميرو، خرج كيث هاكيت، الرئيس السابق للجنة حكام البريميرليج، بتصريح لافت يلقي الضوء على واقعة أخرى كان يمكن أن تغير مجرى اللقاء تمامًا. يرى هاكيت أن المهاجم البرازيلي ريتشارليسون كان محظوظًا للغاية بتفادي البطاقة الحمراء في حادثة قد أثارت جدل طرد ريتشارليسون في مباراة ليفربول وتوتنهام.

تصريحات هاكيت لموقع فوتبول إنسايدر تكشف عن زاوية مختلفة للتحكيم في تلك المباراة، مشيرًا إلى أن لاعب توتنهام قد أفلت من عقوبة قاسية كان يستحقها. فما هي تفاصيل هذه الواقعة؟ ولماذا غاب عنها انتباه الحكام وتقنية الفيديو المساعد (VAR)؟

تفاصيل واقعة ريتشارليسون المثيرة للجدل: هجوم غير مبرر

بحسب كيث هاكيت، فإن الحادثة التي كان يجب أن تستوجب طرد ريتشارليسون وقعت عقب تسجيل اللاعب البرازيلي للهدف الوحيد لفريقه في مرمى ليفربول. يشير هاكيت إلى أن ريتشارليسون، وهو لاعب معروف بطبيعته التنافسية والحماسية، قام بـاعتداء بدون كرة على مهاجم ليفربول، هوجو إيكتيكي. وأوضح هاكيت في تصريحاته: “في هذه الحالة تحديدًا، نرى ريتشارليسون يضع يده على رقبة خصمه أثناء نهوضه من الأرض، كان هناك ضغط طفيف على لاعب ليفربول.”

  • التدخل المباشر: وضع اليد على رقبة الخصم.
  • النية: وصفها هاكيت بأنها اعتداء، حتى لو كانت “ضغطًا طفيفًا”.
  • الغياب عن الملاحظة: اللاعبون والحكام على أرض الملعب، وحتى حكم الفيديو المساعد (VAR)، أغفلوا هذا التصرف تمامًا.

هذا التصرف، وفقًا لهاكيت، كان يستحق البطاقة الحمراء المباشرة نظرًا لكونه سلوكًا عنيفًا بعيدًا عن اللعب بالكرة، ولكنه مر دون عقاب، مما يطرح تساؤلات حول معايير التحكيم والرقابة في المباريات الكبرى.

التباين في القرارات التحكيمية ودور الـVAR

الجدير بالذكر أن المباراة شهدت طرد لاعبين آخرين من توتنهام: تشافي سيمونز بعد تدخله بدون كرة على قائد ليفربول، فيرجيل فان دايك، وكريستيان روميرو بعد حصوله على إنذارين. هذا التباين في القرارات يثير استغراب كيث هاكيت، الذي يرى أن تصرف ريتشارليسون لم يكن أقل خطورة من بعض الحالات التي استدعت البطاقة الحمراء.

يعد غياب تدخل حكم الفيديو المساعد (VAR) في واقعة ريتشارليسون نقطة محورية في انتقادات هاكيت. فالمفترض أن تقنية الـVAR تتدخل في “الأخطاء الواضحة والفادحة” أو “الحوادث الخطيرة التي يغفل عنها الحكم”. والسؤال هنا: هل كان تصرف ريتشارليسون أقل من أن يستدعي مراجعة الـVAR؟ أم أن هناك معايير مزدوجة في تطبيق هذه التقنية؟

تداعيات القرارات التحكيمية على عدالة المباريات وKora Best tv

إن مثل هذه الحوادث، التي تمر دون عقاب رغم وضوحها لخبراء التحكيم، تترك علامة استفهام كبيرة حول عدالة المنافسات وشفافية القرارات التحكيمية. في دوري مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث كل نقطة وكل قرار يمكن أن يكون حاسمًا في تحديد مصير الألقاب أو الهبوط، فإن دقة التحكيم تصبح أمرًا لا غنى عنه.

يشدد هاكيت على أن الحكام يجب أن يكونوا أكثر يقظة في مراقبة اللاعبين التنافسيين مثل ريتشارليسون، الذين قد يتجاوزون الحدود في لحظات التوتر. “كان من الممكن أن يطرد بسهولة، لكن الحكام أغفلوا عن تلك اللعبة تمامًا، وتجاهله حكم الفيديو المساعد، ونتيجة لذلك لم يحدث شيء، كان من الممكن أن يطرد السيد ريتشارليسون، كان عليه الالتزام.”

هذه الواقعة تعيد النقاش حول معايير التدخل من الـVAR، والحاجة إلى توحيد هذه المعايير لضمان الشفافية والعدالة لجميع الفرق. ففي النهاية، تتأثر نتائج المباريات ومسيرة الفرق بشكل مباشر بالقرارات التحكيمية، سواء كانت صائبة أو خاطئة، أو حتى تلك التي تم إغفالها.

التصنيف: رياضة عربية وعالمية
لا يوجد تعليقات

اترك تعليقك