علي ماهر يفجر مفاجآت: رفض الأهلي لتريزيجيه وكواليس صدارة الدوري المصري

في حوار كشف الكثير من الكواليس والأسرار، تحدث علي ماهر، المدير الفني المتألق لفريق سيراميكا كليوباترا، عن رحلته التدريبية الطموحة والمنافسة الشرسة على لقب الدوري المصري. لم يكتفِ ماهر بالحديث عن إنجازات فريقه الذي يتصدر جدول الترتيب، بل فاجأ الجميع بكشفه أن النجم المصري تريزيجيه كان مرفوضًا في النادي الأهلي في بداية مسيرته. هذه المعلومة الصادمة تلقي الضوء على قرارات قد تغير مسار نجوم كبار في عالم كرة القدم، وفي هذا التقرير، نقدم لكم تفاصيل حصرية حول تصريحات علي ماهر المثيرة.

صدارة مفاجئة وطموح متصاعد: علي ماهر يكشف أسرار التفوق

يتصدر سيراميكا كليوباترا جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 29 نقطة بعد 14 جولة، وهو إنجاز غير مسبوق للفريق. يعزو علي ماهر هذا النجاح إلى العمل الدؤوب والتمسك بجهازه الفني في كل مكان يذهب إليه، مؤكدًا على شغفه الكبير بكرة القدم. يرى ماهر أن فريقه أصبح في وضع جديد لم يعتادوا عليه، وأن اللاعبين بدأوا يصدقون قدرتهم على المنافسة. ويشدد على أن سيراميكا حقق أكبر عدد من الانتصارات في الدوري حتى الآن، مما منح الفريق دفعة معنوية كبيرة. يبرز ماهر دور اللاعبين أصحاب الخبرة مثل سعد سمير، الذي يعتبره بمثابة فرد من الجهاز الفني، في قيادة الفريق وتحفيز اللاعبين.

صفقات نوعية تدعم طموحات ماهر

لم يغفل علي ماهر الحديث عن الصفقات التي أبرمها الفريق، مشيدًا بانضمام Kora Best tv عمرو السولية كلاعب حر، والذي وصفه بأنه يظهر بشكل جيد وكأنه يبدأ حياته من جديد مع منتخب مصر الثاني. ويعتبر السولية لاعبًا نموذجيًا لا يتخيل ماهر أن شخصيته بهذه الالتزام والهدوء. ويؤكد أن وجود ملعب جيد ولاعبين متميزين يبشر بأداء عالمي من سيراميكا كليوباترا.

علي ماهر يكشف رفض الأهلي لتريزيجيه: قصة موهبة كادت تضيع

لعل النقطة الأكثر إثارة في حديث علي ماهر كانت كشفه عن قصة النجم محمود حسن تريزيجيه. يقول ماهر إنه كان يتولى القيادة الفنية لفريق مواليد 1993 بالنادي الأهلي، وكان تريزيجيه ضمن اللاعبين آنذاك. المفاجأة كانت في التقرير الذي صدر بحق تريزيجيه والذي نص على أنه “لا يصلح للعب في النادي الأهلي”، مما جعله يقضي سنتين دون مشاركة نهائيًا. هذه الواقعة تبرز كيف أن بعض القرارات المبكرة في الأندية الكبيرة قد لا تتوافق مع الإمكانيات الحقيقية للاعبين، وتكشف عن نظرة مختلفة للمواهب. ويضيف ماهر أن تريزيجيه عُرض عليه السفر إلى قطر وتجنيسه، لولا تدخل القدر أو ربما رؤية مدربين آخرين. كما ذكر ماهر أنه تحدث مع الأسطورة مانويل جوزيه عن تريزيجيه وهو في عمر 15 سنة، ووقتها قال جوزيه عنه إنه “أفضل ناشئ شاهده”، مما يؤكد الفارق الكبير بين التقارير الرسمية والرؤية الثاقبة لبعض الخبراء.

نجوم صنعها ماهر: من نيدفيد وناصر ماهر إلى رمضان صبحي

لم تتوقف مفاجآت ماهر عند تريزيجيه، فقد تحدث عن علاقته ببعض النجوم الذين دربهم في مراحل مختلفة. ذكر علي ماهر أن كريم نيدفيد لعب معه كل المباريات في فيوتشر وكان له تأثير كبير جدًا، معتبرًا إياه من أجمد اللاعبين في الفريق. وتفاخر بأنه مربي كل من نيدفيد وناصر ماهر ورمضان صبحي في النادي الأهلي. وأعرب عن تعاطفه مع رمضان صبحي، الذي يعتبره بمثابة ابنه، وتمنى له الخروج من أزمته الحالية، مما يعكس الجانب الإنساني في شخصية المدرب.

أحلام الأهلي وطموحات المدرب: رؤية علي ماهر للمستقبل

بصفته أحد أبناء النادي الأهلي، أكد علي ماهر أن تدريب الأهلي كمدير فني هو أحد أهدافه الرئيسية، وأنه سعيد للغاية بأن يكون اسمه مطروحًا ضمن الترشيحات. كما علق على مباراة الأهلي الأخيرة في كأس السوبر، معربًا عن حزنه بسبب ما اعتبره سوء تقدير من الحكم البنا في لقطة معينة، مؤكدًا أنه كان يريد حقه فقط، وأن الكرة لو كانت للنادي الأهلي لحُسبت من أول مرة. وهذا يبرز شغفه بالعدالة الكروية.

نظرة ثاقبة على الكرة المصرية: الأفضل في رأي ماهر

في فقرة سريعة، كشف علي ماهر عن آرائه في أفضل اللاعبين بالدوري المصري:

• أفضل لاعب في مصر: تريزيجيه.
• أفضل مدافع في مصر: سعد سمير (مما قد يثير دهشة البعض ولكنه يرى فيه قيمًا عظيمة).
• أفضل حارس مرمى في مصر: مصطفى شوبير (لإجادته اللعب بقدمه)، بجانب بسام ومحمد الشناوي.

تحديات المستقبل وصفقات يناير: مسيرة سيراميكا والطموحات الكبيرة

أعرب ماهر عن أسفه لتوقف بطولة الدوري في الوقت الذي كان فريقه يسير فيه بشكل ممتاز، متوقعًا حربًا كروية حامية الوطيس عند عودة المباريات المكثفة. كما أكد أن فريقه سيحتاج إلى صفقات قوية في يناير لضمان استمراره في سباق المنافسة على لقب الدوري. وعن إمكانية عودة أحمد رمضان بيكهام إلى سيراميكا، رد بأن اللاعب مهم جدًا ويرغب في العودة للمشاركة. ولم يستبعد علي ماهر تدريب نادي بيراميدز في المستقبل، واصفًا إياه بالنادي الكبير الذي يضم لاعبين كبار ومهم في إفريقيا، مما يشير إلى طموحاته التدريبية التي تتجاوز حدود ناديه الحالي.